::: كليمنتي ب اقدام شنايدر خرس , والملكي لعرش الليغا يقرع الجرس :::

بسم الله الرحمن الرحيم

كان في اواخر الزمن , صبي من المماليك , سمع بغزو التتار( الحاقدين ) ,
وهو يعلم , انه لا يستطيع دحر جيوشهم عن قلعته الحصينة , ففكر , وفكر ,
ومن ثم قرر , ان يدحر ( الملكي ) عن قلعته الكبيرة , ولكنه بالفشل ظفر ,
فكل المباركة يا عشاق ( المستديرة ) , اليوم شاهدت لغزا , لم افهم مغزاه ,
شاهدت اليوم ( 11 ) لاعبا , يسدون عين الشمس ( كالزنابر ) او كالنحل ,
يدافعون عن مملكتهم , لكي لا يأتي ( الدببه ) لينهلو منها , انه التكتيك المريب ,
في الليغا ( المريبه ) , ف اوضاع اللاعبين , تكاد تكون ( غريبة) اما حكم الساحة ,
ف ان عقله اخذ جولة ( للسياحة ) , ولكن عندما سقط حجر من ( شطرنج ) الملوك ,
لم يرتعد الملك , بل مازال على ضغطه , ربما لان الخصم ( صعلوك ) ,
وغير قادر على ( رده ) , وربما لان الاصرار كان الاساس, دعمه التمرين
\

/

\

المتواصل في ( الفاليديباس ) , وعلى هذا الاساس , مر الشوط الاول , كاسياس
مرتاح و الهجوم لا يجد ( المفتاح ) اخر العهد منتصف ( الميدان ) اما مهاجمي
مورسيا ( الصبيان ) لا يستطيعون الاقتراب من حامي ( عرين الميرنغي )
ف بيبي ( الفنان ) وبجانبه ( هاينز ) اطبق الاجفان على عيون ( الصيصان )
ومن خلفهم الجبان الاكبر , ( كليمنتي ) , واي اداء هذا ننتظره من ( الشبان )
و مرمى الخصوم ( مغلق حتى اشعار اخر ) , ولعلها , واحده او اثنتان من قائد
الميرنغي واخرى من الاجنحه كانت نهايتها ( اسوأ من سقوط بغداد) فالراس المدبر
كان مراقب كما يراقب المرء ظله , وثلاثة مع روبينهو ومثلهم مع ( روبين) ,
ربما يئست من عثراتهم , وقلت ( لا حياة ولا منجا ) فالتعادل , قد يكون نهاية المطاف
, في مباراة تتصف ( بالجفاف ) فلا هجمة مركزه من هنا , ولا دفاع مركز من هناك
\

/

\




الاداء كان في ( الوسط ) , روبينهو لم يعد فنان , وروبين بالاداء ( سقط )
حتى راؤول اضاع فرصا ( بالغلط ) , ربما كان الدفاع هو ( الشماعة )
او ربما سوء استخدام ( البراعة ) ف غوتي على استحياء يعيد الكرة ( الى الوراء )
وشنايدر الحائر , بين وسط خائر مع المتواضع ( الزائر ) وراؤول يغرد وحيدا ,
مع 11 ضيفا زائر , ولكن يأتي الشطر الثاني , ييأس ( الجبان ) من الحصار ,
ويبدأ الزوار بالتقدم , وشوستر على انتظار , فما كان من الملوك الى الحراك الى منطقة
( الصعلوك ) بمحاولات اشبه بالمناولات , راؤول يضيع , ومن وراءه روبين , و روبينهو
( حتى اشعار اخر ) ولولا تواضع الاعداء , لحصل ما لا يحمد عقباه , ولكن اتت
السماء وامطرت , فرصة من ذهب , توقفت لها ( الحناجر ) حتى اتى الخطأ الدفاعي
و ب انطلاقة بسرعة الضوء , ياتي الهولندي ويقول , كفى ( كفى ) ايها الصغار

\

/


\


كفى ايها الصعاليك , ليسحب مدافعين , ويزرعها في المقص , ليقول للحارس ( الخبير )
ردها علي ان( استطعت ) , ولكن اين هم الصغار , من فطنة الكبار , كليمنتي , خذله جدارة ( الاسمنتي ) وخذلته حنكته , الفاشلة , وتفكيره ( الصغير ) المصغر , والملكي , غرد وهلل
( وانتصر ) وفاز , ولكن ليس ب ( امتياز ) بل ب مقبول , تبدوا جيده , بدلا من ( الخمول ) فبالنهاية , حرث الملكي ( المحصول ) وحصل على الثلاثة , فتسع نقاط , وقبل نهاية المقال
, دقيقة صمت , واجلا واكبار ( للجندي المجهول ) سنايدر , وللبطل الجسور ( غاغو )
ولملك صناعة الكرات ( غوتي ) وللمغوار الكبير , مارسيلو ( الصغير ) , وتحية كبيرة
للحائط الفولاذي بقيادة , الارجنتيني والبرتغالي , واخرى بحجم الكبار ( لسلغادو ) امسك
بزمام الامور , لا لقوته , بل لان , المنافس , ما هو الا صعلوك , من صعاليك ( البادية ) ,
وما سرني اليوم , هو كليمنتي , الذي خرس تماما , واصيب بالذهول , ابناء الميرنغي ,

\

/

\


ذاهبون للتويج , ايها السادة , ب اذن صاحب الامر , الواجب اليه ( العبادة ) , وقبل النهاية
, ( شوستر ) , كان ب امكانك انهاء الحكاية بشكل افضل , اخراج روبينهو , جيد ,
واخراج غوتي , كان افضل , ولكنك لا تزال , تريد الفوز ب اي شيء , فهذا لن يغف
ر لك انك ( ترضى بالقليل ) على حساب مورسيا ( الهزيل )

تحية ( بلون الالماس ) , الى مقامكم ( الكريم ) واعذروني فهذا لليوم كل شيء , ومبروك ل ( غوتي ) صفحة الاساطير , ...

تقبلوا اطيب الامنيات , وارق التحيات ...